يعود مسروراً منهكاً من عمله ..
يخرج من سيارته فخوراً ..
ينتبه إلى ربطة العنق الحازمة فيفكّها قليلاً ..
يأخذ سلسلة مفاتيحه الفضيّة و بعدما وضع سيارته في مكانها يتّجه إلى منزله ..
يفتح البوّابة مارّاً بالجزء الأخضر الذي تعتني زوجته بريّه يوميّاً ..
قاربت الشمس على الغياب لتعلن حلول الظلام الحبيب ..
يلثـّم ولده المشاكس بعد أن رآه يعبث بالروبوت قرب باب المنزل ..
يدخل و معه الطفل و الروبوت و حاسبه الشخصي و أوراقه معلناً عودته لامبراطوريته الخاصّة ..
تستقبله زوجته العزيزة ليتبادل الحوار بينهم عن انجازات اليوم ..
04/12/2009
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)