04/12/2009
الصورة ..
يخرج من سيارته فخوراً ..
ينتبه إلى ربطة العنق الحازمة فيفكّها قليلاً ..
يأخذ سلسلة مفاتيحه الفضيّة و بعدما وضع سيارته في مكانها يتّجه إلى منزله ..
يفتح البوّابة مارّاً بالجزء الأخضر الذي تعتني زوجته بريّه يوميّاً ..
قاربت الشمس على الغياب لتعلن حلول الظلام الحبيب ..
يلثـّم ولده المشاكس بعد أن رآه يعبث بالروبوت قرب باب المنزل ..
يدخل و معه الطفل و الروبوت و حاسبه الشخصي و أوراقه معلناً عودته لامبراطوريته الخاصّة ..
تستقبله زوجته العزيزة ليتبادل الحوار بينهم عن انجازات اليوم ..
26/10/2009
لو يطول الليل هييجي أكيد نهار بعديه
إوعى تبكي ليالي .. دمعك "غالي" .. إوعى يهون ..
إرضى بالمقسوم ..
ده اللي مكتوب لينا بكرة يجينا "مهما يكون" ..
إنسى جرحك و إنسى الآه .. تبكي ليه ؟! سيبها على الله ..
"لو يطول الليل هييجي أكيد نهار بعديه" ..
مهما كان الحظ قليل .. خلّي صبرك "صبر جميل"
دنيا مش بتدوم و جايلك يوم هتفرح فيه ..!
لو حبيبك راح .. لو يبيع لياليك و يجرح فيك .. و لو هيغيب
ياما لسّه قلوب .. الدفا جوّاها كل مناها تلقى حبيب ..
يعني دوّر بين الناس .. ع الوفا و على الإخلاص .. "ع اللي قلبه شاريك و خوفه عليك يبان في عينيه"
اللي قلبه ما ينسى هواك .. اللي عمره بحاله فداك .. اللي يسكن فيك و يحلم بيك و تحلم بيه ..
تفرح ليالي ... تحزن ليالي !! حتى في دموعك حـِــــب الحيـــاة ..!!
23/10/2009
إيه اللي جنب زرار الباور ؟؟
18/10/2009
أنا قلت مرحاض فكري ..!
عيد ميلادي ..
16/09/2009
تنفيذ فكرة عمرها عام ..! ج1
أخرج من الصيدلية بعد الثانية عشرة ليلاً لأجلس وحيداً أستمع إلى تراك موسيقي يبعث على هدوء الأعصاب بعد حصولي على الزيادة اليوميّة لكرهي الوقوف في هذا التابوت .. يأتي تليفون من صديقي العزيز "عمرو بابي" ليخبرني منفعلاً أنه إلى جوار أ.نهى و التي هي من المفترض أنها موجودة بفريق الإنتاج بقناة النادي الأهلي .. أتحدث إلى تلك الـ نهى لتخبرني أن مستوى الفيديو كليب الأخير الذي قمت بتصميمه و ماسبقه نال إعجابها و إعجاب طاقم الإنتاج و لذلك فهي في حاجة إلى فيديو ليكون ضمن مراسم إفتتاحيات قناة النادي الأعظم و معشوقي الأول .. المزيد و المزيد عن الحديث عن تلك النقلة الحضارية التي سأعيشها بعد الإنضمام لطاقم العمل بالقناة إن حصل الفيديو على إعجاب الطاقم ..
بعد كليبات متلازمة : (سعد الصغير - عمرو دياب - موفي ميكر - أهداف محفوظة) يصبح هذا العمل الفنّي الرائع - بشهادة الآلاف و لله الحمد - دون المستوى !!! حالة من (الإحباط - التشاؤم - الكبرياء تصحيحاً لما حدث) تنتاب العبد لله لحين حدوث شيء لطيف جداً
13/09/2009
الإسكندرية التي أعرفها ..
مهند مدحت مسلّم حسين .. لن أوفيه حقّه في سطور قليلة و هو يعلم ذلك – و لله الحمد – و يكفي أن أقول أنه الصديق كما يجب أن يكون ..
كافيتيريا المستششفى التعليمي "كاريزما" بكل ما تحمل من صدمات و لحظات جميلة و استعداد و تعارف و شاي و لفافات تبغ و علاقات طيبة و مذاكرة !
مبنى إعدادي صيدلة .. ماكينة البيبسي و ذاك المسنّ صاحبها زائغ العين .. ماكينة النسكافيه و شادي صاحب اللياقة الذهنية العالية .. مدرج 5 و ما به من محاضرات .. د. رفيق الغريب و كشكول المحاضرات الأخضر .. لحظات براءة و لحظات استيعاب و لحظات فارقة في تكوين شخصية العبد لله
كافيتيريا والي .. و القهوة المركّزة و سهر حتى السابعة صباحاً فوق أكوام الورق الأبيض مع صوت أم كلثوم المثابر ..
مكتبة الشروق و مكتبة عمرو و الإحساس بالمديونية العلمية و الماديّة دوماً
كليّة الصيدلة بمبانيها الجديد و القديم و لن يكون الحديث عن الدراسة في مدونتي العزيزة
جرين بلازا – فندق هايد بارك – قلعة قايتباي – كوبري ستانلي – مكتبة الاسكندرية !!
مكتبة شانديل و كافيه جوهرة سموحة ..! الماء و النار دوماً و لحظات الانتظار و لحظات الانتصار و لحظات الانكسار
طاهر و حسام حلمي و مهاب و فوزي و جيمي و بودي سالم و أبو شامة و يونس و البنا و حماد و عمرو و شوكت و العديد من الأصدقاء .. تعمّدت عدم ذكر اسم عاصم عبد الحليم و خوليو لانه لايصح ذكره في مقال للاسكندرية التي أعرفها .. لقد تربّيت مع عاصم على نفس الفراش
ساعة لقلبك و نهائيات كروية مبهجة ..
مقهى السلطان بهلول و الدوري الأسباني و قهوته الرديئة
رابطة مشجّعي الأهلي قطعاً .. اجتماعات و رحلات و دخلات و حب الأهلي الحقيقي دوماً
سينما أمير – رينيسانس و حفلات منتصف و بعد منتصف الليل ..
أهلي فوريفر .. عماد و أيمن حسنين و صلاح بدرة و الملتيميديا كما يجب أن تكون ..
أسبسا و مجالاتها ..
الشجاع الأقرع و البلاي ستيشن و انتصارات متتالية
شقة كامب شيزار و عم وجيه و المسجد صاحب السلّم الطويل
سايبر أستاذ محمد و اللون الأزرق لمصابيحه و التكييف المفتوح طالما كان باب السايبر مفتوحاً ! و الساعات المنقضية
سفر ... سفر .. سفر ... و الحاج محمود حشّو و الحاج ابراهيم ..!
شقة الجامعة و محيي اللص و معنى أن تنجز المهمّات على أكمل وجه ..
زيارات المدينة الجامعية الخاطفة ..
خمس سنوات تركت علامات ضخمة أعتز بها دوماً ... ليت الشباب يعود يوماً لأتذوق طعم الإسكندرية التي أعرفها !!