13‏/09‏/2009

الإسكندرية التي أعرفها ..




مهند مدحت مسلّم حسين .. لن أوفيه حقّه في سطور قليلة و هو يعلم ذلك – و لله الحمد – و يكفي أن أقول أنه الصديق كما يجب أن يكون ..



كافيتيريا المستششفى التعليمي "كاريزما" بكل ما تحمل من صدمات و لحظات جميلة و استعداد و تعارف و شاي و لفافات تبغ و علاقات طيبة و مذاكرة !



مبنى إعدادي صيدلة .. ماكينة البيبسي و ذاك المسنّ صاحبها زائغ العين .. ماكينة النسكافيه و شادي صاحب اللياقة الذهنية العالية .. مدرج 5 و ما به من محاضرات .. د. رفيق الغريب و كشكول المحاضرات الأخضر .. لحظات براءة و لحظات استيعاب و لحظات فارقة في تكوين شخصية العبد لله



كافيتيريا والي .. و القهوة المركّزة و سهر حتى السابعة صباحاً فوق أكوام الورق الأبيض مع صوت أم كلثوم المثابر ..



مكتبة الشروق و مكتبة عمرو و الإحساس بالمديونية العلمية و الماديّة دوماً



كليّة الصيدلة بمبانيها الجديد و القديم و لن يكون الحديث عن الدراسة في مدونتي العزيزة



جرين بلازا – فندق هايد بارك – قلعة قايتباي – كوبري ستانلي – مكتبة الاسكندرية !!



مكتبة شانديل و كافيه جوهرة سموحة ..! الماء و النار دوماً و لحظات الانتظار و لحظات الانتصار و لحظات الانكسار



طاهر و حسام حلمي و مهاب و فوزي و جيمي و بودي سالم و أبو شامة و يونس و البنا و حماد و عمرو و شوكت و العديد من الأصدقاء .. تعمّدت عدم ذكر اسم عاصم عبد الحليم و خوليو لانه لايصح ذكره في مقال للاسكندرية التي أعرفها .. لقد تربّيت مع عاصم على نفس الفراش



ساعة لقلبك و نهائيات كروية مبهجة ..



مقهى السلطان بهلول و الدوري الأسباني و قهوته الرديئة



رابطة مشجّعي الأهلي قطعاً .. اجتماعات و رحلات و دخلات و حب الأهلي الحقيقي دوماً



سينما أمير – رينيسانس و حفلات منتصف و بعد منتصف الليل ..



أهلي فوريفر .. عماد و أيمن حسنين و صلاح بدرة و الملتيميديا كما يجب أن تكون ..



أسبسا و مجالاتها ..



الشجاع الأقرع و البلاي ستيشن و انتصارات متتالية



شقة كامب شيزار و عم وجيه و المسجد صاحب السلّم الطويل



سايبر أستاذ محمد و اللون الأزرق لمصابيحه و التكييف المفتوح طالما كان باب السايبر مفتوحاً ! و الساعات المنقضية



سفر ... سفر .. سفر ... و الحاج محمود حشّو و الحاج ابراهيم ..!



شقة الجامعة و محيي اللص و معنى أن تنجز المهمّات على أكمل وجه ..



زيارات المدينة الجامعية الخاطفة ..



خمس سنوات تركت علامات ضخمة أعتز بها دوماً ... ليت الشباب يعود يوماً لأتذوق طعم الإسكندرية التي أعرفها !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق